×
Loading...

صعود الإسلام السياسي في تركيا - أنجيل راباسا و إف ستيفن لارابي by Maktbah

Book Information

Titleصعود الإسلام السياسي في تركيا - أنجيل راباسا و إف ستيفن لارابي
CreatorMaktbah
PPI200
Languageara
Mediatypetexts
Subjectصعود الإسلام السياسي في تركيا - أنجيل راباسا و إف ستيفن لارابي
Collectionbooksbylanguage_arabic, booksbylanguage
Uploaderkazax1
Identifier20210516_20210516_0123
Telegram icon Share on Telegram
Download Now

Description

صعود الإسلام السياسي في تركيا   تاليف : أنجيل راباسا و إف ستيفن لارابي ترجمة : إبراهيم عوض الناشر : مركز نماء للبحوث - بيروت الطبعة الأولى : 2015م   بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وإعلان الحرب الأمريكيّة على ما سُمّي بـ"الإرهاب"؛ تنامت الموجة العدائيّة للولايات المتحدة . وقد تسبب ذلك الوضع في اضطراب وتخبُّط السياسات الأمريكية لعدة سنوات ؛ خصوصًا بعد اكتشافها مدى ترهُّل "الحُلفاء" القدامى، ومن ثمّ؛ بدأت رحلة البحث عن حُلفاء جُدد، أكثر شبابًا وأوفر قُدرة .   تزامن ذلك مع صعود حزب العدالة والتنمية في تركيا ، والذي كان الغرب يرقُبه بدهشة لا تخلو من إعجاب ، بل وتشجيعٍ بدأ على استحياء وانتهى علنيًّا . كان أردوغان وصحبه العامل الحاسم الذي أعاد تشكيل الإستراتيجيّة الأمريكيّة في الشرق الأوسط. فقد حققوا الإجماع الشعبي اللازم لدعم مشروعاتهم العلمانيّة ذات الطبيعة "المحافظة" في بلد ذي أغلبيّة مسلمة، وازداد اندماجُهم في المنظومة الرأسماليّة الغربيّة بتوالي نجاحاتهم في تفكيك الدولة الشوفينيّة الصلبة، بفسادها، لحساب دولةٍ رخوة؛ بغير تهديد لعلمانيّة النظام الديمقراطي. والأهم من ذلك كُلّه أنهم ليسوا معادين للغرب، ولا لقيمه، ولا لنمط معيشته الاستهلاكي، بل يطمعون في اللحاق بركبه. فكانت هذه هي نقطة التحوّل، التي أثبتت إمكان دعم وتطوير "إسلام ديمقراطي مدني" متوافق مع "الحداثة الغربيّة"؛ "إسلام أمريكاني".   ويتتبع هذا الكتيب رحلة الصعود منذ مراحلها الحرجة والمبكّرة، وسياقاتها، وخلفيّاتها، والمصاعب التي اكتنفتها. كما يرصد تغيُّر ميزان القوى بين النخب الكمالية من ناحية والتيار الاجتماعيّ الجديد، خلال العقد السابق على صعود نجم أردوغان وصحبه. ويتناول بالتحليل علاقة الدولة بالدين في ضوء تغيُّر المعطيات السياسيّة والاجتماعيّة بصعود حزب ذي جذور "إسلاميّة" إلى سُدّة الحكم في ظل هيمنة الأيديولوجيّة العلمانيّة للدولة، وذلك على خلفية الجدل الذي أضرمه ذلك الصعود حول الحدود الفاصلة بين العلمنة والدين في المجال العام .   والغرض الرئيس من هذه الدراسة هو تقييم التحديات الجديدة والفرص الوليدة التي تواجه صانع القرار الأمريكي في البيئة السياسية التركية المتغيرة، وتحديد المبادرات والأنشطة التي يتعين على أميركا الاضطلاع بها لاستثمار الظرف التاريخي وتعزيز وجودها في ظل نظام صديق، مستقر وعلماني وديمقراطي؛ وجودًا يُعزز التحالُف القديم مع إحدى الدول المحوريّة في المنظومة الأمنيّة الأمريكية، ويُسهم بشكلٍ فعّالٍ في نشر وترويج "الإسلام الديمقراطي المدني" .