×
Loading...

القبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم - آرثر كوستلر by Maktbah

Book Information

Titleالقبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم - آرثر كوستلر
CreatorMaktbah
PPI333
Languageara
Mediatypetexts
Subjectالقبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم - آرثر كوستلر
Collectionbooksbylanguage_arabic, booksbylanguage
Uploaderkazax1
Identifier20210531_20210531_2118
Telegram icon Share on Telegram
Download Now

Description

القبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم   تاليف : آرثر كوستلر ترجمة : أحمد نجيب هاشم الناشر : الهيئة المصرية العامة - القاهرة الطبعة الأولى : 1991م   صدر كتاب القبيلة الثالثة عشر : إمبراطورية الخزر" أول مرة في لندن عام 1976 ثم ترجم وأعيدت طباعته عدة مرات ، وهو من تأليف الكاتب والمؤرخ اليهودي المجري ارثركوستلر الذي عمل مع الحركة الصهيونية في فلسطين المحتلة.. قبل أن يكتشف حقيقة هذه الحركة ومشروعها .   فهو ينقد مقولة أن اليهود الحاليين ساميون أو أنهم من نسل بني اسرائيل القدامى, ويثبت أنهم آريون عامة وقوقازيون من الخزر الأتراك , ازدهرت دولتهم في القرن السابع وتهودوا عندما وجدوا أنفسهم بين الامبراطورية الرومانية الشرقية في بيزنطه وبين الدولة الاسلامية , كما عزز خيار التهويد عندهم موقعهم التجاري وأعمالهم الربوية التي تنسجم مع الايديولوجيا اليهودية دون سواها .   كان الخزر - بحسب الكتاب - خاضعين لنفوذ امبراطورية الهون ثم خضعوا لنفوذ القبائل التركية القوية وكانت تجمعا كونفدراليا تحت قيادة حاكم واحد يدعى الكاجان .   ومع ضعف الدولة التركية - كما جاء بصحيفة "العرب اليوم" الأردنية - شغلت دولة الخزر الجديدة موقعا رئيسيا استراتيجيا على المعبر الحيوي بين البحر الاسود وبحز قزوين , وتحولت هذه الدولة إلى حارس يحمي بيزنطه من غارات الفايكنج الشرقيين "الروس" كما ساهمت في عرقلة التقدم الإسلامي نحو اوروبا الشرقية واتخذت من ايل عاصمة لها وتقع عند مصب نهر الفولغا .   ويرى الكتاب ان الخزر فقدوا امبراطوريتهم بعد أن هزمهم امراء كييف اللذين كانوا قد دخلوا المسيحية لتوهم وكان ذلك عام 965 لكن هذه الامبراطورية ظلت قائمة حتى منتصف القرن الثالث عشر عندما أجهز عليها جنكيز خان المغولي .   وقد برزت بعد ذلك اسئلة مهمة حول مصير الخزر المتهودين بعد انهيار دولتهم.. وقد تطرقت مصادر عديدة لحالات توطن واسعة لهم في القرم واوكرانيا والمجر وبولندا وليتوانيا ثم روسيا مما دعا مؤرخين كثيرين الى الاستنتاج بان غالبية من يعرفون باليهود الشرقيين بل ويهود العالم هم من الخزر , أي من أصل تركي لا من أصل سامي . ومما يعزز ذلك الملامح المشتركة للفولكلور والعادات والفنون التي تربط بين يهود اليوم والقبائل الخزريه التركية ..   ويختم كوستلر , كتابه , بالتأكيد على أن نسبة غالبية يهود العالم الى الخزر الاتراك الذين تشتتوا بعد هزيمتهم في مختلف أنحاء اوروبا وبأن هؤلاء اليهود يفتقرون الى تراث حضاري خاص , اللهم الا عادات وانماط سلوكية لاحقة ورثوها من تجربة الجيتو ومنحوها وضعا قوميا زائفا لوطن زائف وارض موعودة زائفة حفظوها من الكتب اليهودية بعد تهودهم على ضفاف قزوين .   - آرثر كوستلر روائي وصحافي وناقد إنكليزي هنغاري المولد حيث ولد في بودابست لأبوين يهوديين. يعد واحداً من أصحاب الأصوات والأفكار الأدبية والسياسية المهمة في القرن العشرين اشتهر بروايته «ظلام في الظهيرة» Darkness at Noon (1940) التـي تناول فيهـا تحول فكره الأيديولوجي عن الشيوعية وازدراءه الحكمَ الشمولي، ونشـر فـي عـام 1976 كتـاب «السـِبط الثالث عشر» The Thirteenth Tribe الذي دحض فيه أسطورة يهود إسرائيل .   درس كوستلر العلوم الطبيعية وعلم النفس في جامعة ڤيينا بين عامي 1922-1926، من دون الحصول على أي درجة علمية، بسبب انخراطه في الحركة الصهيونية وسافر إلى فلسطين. ثم عمل لمصلحة وزارة الإعلام البريطانية، ومراسلاً في فلسطين لصحف أوربية وأمريكية حتى عام 1948 حين حصل على الجنسية البريطانية، فغادر فلسطين متخلياً عن الحركة الصهيونية وسافر إلى أمريكا ومكث فيها سنوات عدة وأعلن في عام 1949 تخليه عن اليهودية .   كانت «المصارعون» The Gladiators (1939) أولى روايات كوستلر وكتب فيها عن الثورة في روما القديمة ونضال سبارتاكوس Spartacus لتحرير العبيد. وتبع ذلك روايته الأكثر شهرة «ظلام في الظهيرة»، وهي دراسة عن النفعية السياسية والستالينية ونقد للدكتاتورية وبحث في الفساد في الاتحاد السوڤييتي، وفيها يُجبَر الحارس العجوز بولشيڤيك Bolshevik على الاعتراف بجرائم ضد الدولة لم يقترفها. اقتبست هذه الرواية للمسرح عام 1951 وحققت نجاحاً لافتاً وعُدّت أهم عمل سياسي في القرن العشرين. نشر كوستلر أيضاً رواية «وصول ومغادرة» Arrival and Departure (1943) إضافة إلى «لصوص في الليل» Thieves in the Night (1946).   كان الصراع بين الدين والأفكار السياسية موضوع سيرة كوستلر الذاتية «نفايات الأرض» (1941) The Scum of the Earth ومجموعة مقالاته «ممارس اليوغا والمفوض ومقالات أخرى» The Yogi and the Commissar and Other Essays (1945). وكتب في نقد الحزب الشيوعي «الرب الذي فشل: ست دراسات في الشيوعية» The God That Failed: Six Studies in Communism (1950). أما كتابه «السِبط الثالث عشر» فقد أثار جدلاً كبيراً عند نشره، إذ قدم فيه كوستلر دراسة موثقة ودقيقة عن أصل اليهود المهاجرين إلى فلسطين الذي يرجع -كما رأى- إلى مملكة الخزر التي ازدهرت بين القرنين السابع والحادي عشر الميلاديين في منطقة بحر قزوين، وليس إلى أصول سامية شرق أوسطية. ويرى كوستلر أن أسباب اعتناق الخزر الديانة اليهودية يعود لأغراض سياسية تبدأ مع إعلانهم الاستقلال عن كل من الإسلام في دولته العباسية والمسيحية في الإمبراطورية البيزنطية وتكتلهم قوة ثالثة مستقلة. وقد اختفى هذا الكتاب من معظم المكتبات الأمريكية، وفي مكتبة الكونغرس لا توجد سوى نسخة واحدة منه اختفت هي الأخرى كما جاء في صحيفة «واشنطن ريبورت لشؤون الشرق الأوسط» The Washington Report For Middle East Affairs في عددها الصادر في حزيران/يونيو1991.   اهتم كوستلر بعلم النفس وخاصة بنظريات تداعي الأفكار والرؤيا والحدس والتبصر؛ فبحث في كتابه «تبصر ووجهة نظـر» Insight and Outlook (1949) في الأسس النفسـية للفـن والعلـم والأخـلاق، أمـا كتـابه «السائرون في نومهم» The Sleepwalkers (1959) فيعد بحثاً في تاريخ علم الأكوان، وفي «الشبح في الآلة» The Ghost in the Machine (1967) تابع هجومه على نظرية السلوكية العلمية التي بدأها برواية «عصر التَوق» The Age of Longing (1951). وله أيضاً «دراسات في علم النفس» Studies in Psychology (1965)، و«تحدي التغيير» The Challenge of Change (1973).   تتضمن أعمال كوستلر الأخرى «الكتابة اللامرئية» The Invisible Writing (1954) وكتباً علمية مثل «قضية الضفدع القابلة» The Case of the Midwife Toad (1971) وهو دراسة في نظرية التطور، وتضمن كتابه «أسس المصادفة» The Roots of Coincidence (1972) مناقشة في علم التخاطر. أما مقالته «الإله يانوس: ملخص» Janus: A Summing Up (1978) فكانت عن التطور الخلاق ونظرية العقل، إذ كان كوستلر يطمح من دراساته تلك إلى أن يصير كما قال: «داروين القرن العشرين». يُشاع عن كوستلر أنه قضى منتحراً في لندن، لإيمانه بمبدأ القتل الرحيم بعد صراع مع مرض سرطان الدم، وأن زوجته أقدمت على الانتحار معه، وجاء هذا في خضم الجدل والضجة التي أثارها كتابه عن أصل اليهود، وظلت وفاته محاطة بالتناقضات والغموض