×
Loading...

الدم والنفط - برادلي هوب وجستن شيك by Maktbah

Book Information

Titleالدم والنفط - برادلي هوب وجستن شيك
CreatorMaktbah
PPI300
Languageara
Mediatypetexts
Subjectالدم والنفط - برادلي هوب وجستن شيك
Collectionbooksbylanguage_arabic, booksbylanguage
Uploaderkazax1
Identifier20210710_20210710_0349
Telegram icon Share on Telegram
Download Now

Description

الدم والنفط   تاليف : برادلي هوب وجستن شيك سنة النشر : 2020م     الكتاب يروي كيفية صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الحكم ، إضافة إلى جوانب في شخصيته ، وبعضاً من تفاصيل ما جرى في فندق "الريتز كارلتون" مع المعتقلين ، والخطط ضد قطر التي سبقت إعلان الحصار عليها .   بين “الدم والنفط” ، يسرد الكاتبان الأميركيان برادلي هوب ، وجاستن شيك ، مسار تولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحكم في السعودية .   الكتاب صدر في الولايات المتحدة يروي بعضاً من محطات باتت معروفة عن كيفية صعود الأمير الشاب إلى السلطة وأسلوبه في تصفية خصومه ومعارضيه اعتقالاً وتعذيباً . محطة الـ”ريتز كارلتون” إحدى هذه المحطات ، حيث يورد الصحافيان في “وول ستريت جورنال” تفاصيل ما جرى وراء جدران هذا الفندق الفخم ، في تشرين الأول/ نوفمبر2017، ومن بين ما يكشفاه طلب إبن سلمان تصميم ثياب اعتقال خاصة للمحتجزين، رغبة منه بالشعور بالسطوة والقوة . الشعور بالسطوة والقوة كان ملازماً لهاجس جمع المال لدى الأمير السعودي منذ كان فتى صغيراً ، كان عمره 16 عاماً حين جمع مئة ألف دولار بعد بيعه ساعات فاخرة قدمت له كهدايا .   دشن الصحفي بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية برادلي هوب ،اليوم، كتاب "الدم والنفط" الذي كتبه بالتعاون مع المستشار المالي جستن شيك، والذي يروي قصة الصعود الوحشي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الحكم.   وفي استعراضه للكتاب وصف برادلي بن سلمان بـ"المهووس" والوحشي ضد معارضي ومنتقدي نظامه، مشيرا إلى انه فيما يتعلق بالحكم لا يرحم حتى أفراد عائلته، مؤكدا أن ثورات الربيع العربي شكلت تهديدا لحكم آل سعود خصوصا في عصر الفضاء المفتوح واطلاع الشعب السعودي على الأحداث والتطورات التي يشهدها العالم من حولهم ، ما جعل المواطن السعودي يشعر بالإحباط من حكامه، الأمر الذي قابله بن سلمان بالانفتاح والحفلات الموسيقية والترفيه وذلك لامتصاص الغضب الشعبي،  مع شن حملات ضد منتقديه.   وقال برادلي عبر سلسلة تغريدات نشرها ، عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر إنه وجستن قد بدأوا قبل أكثر من  3 سنوات في رصد التغييرات الجريئة التي شهدتها المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان ونجله محمد بن سلمان ، واليوم هو يوم نشر كتاب "الدم والنفط" ، ويتناول الكتاب صعود بن سلمان إلى السلطة ويرصد عاصفة التغييرات خلال الخمس سنوات الأولى من حكمه . مؤكدا أنه وفي سبيل تثبيت حكمه فإن بن سلمان مستعد لقمع أمراء آل سعود والدخول في حرب أو اختطاف معارضيه ومنتقديه . وأضاف أن التطرق لصعود محمد بن سلمان أمر مهم لأن كل الدلائل تشير إلى أنه أصبح ملكا للمملكة العربية السعودية في سن مبكرة مما يمكنه من تولي السلطة لعقود، كما أنه يدفع بلاده نحو تغييرات سريعة وجذرية فيما يتعلق بالممارسات الاجتماعية والدين والاقتصاد ، وهو مخالف لمن سبقوه ولا يشبه أي شخص في التاريخ السعودي، وهو حاكم شاب مهووس بالتكنولوجيا ويركز على الأعمال التجارية ولديه جدول عمل مهووس واهتمام بالتفاصيل، وقد أظهر أنه رقيق ولكنه وحشي مع المعارضين والمنتقدين ولا يرحم حتى عائلته.   وكان الدافع وراء ذلك هو التحولات العميقة التي طرأت على الشعب السعودي والتي تهدد حكم عائلته ، فقد اكتسب آل سعود الشرعية منذ فترة طويلة كحكام بعد تحالفهم مع المؤسسة الدينية المحافظة . لكن محمد بن سلمان رأى أن ذلك لن يجدي نفعا بعد الآن.   ومضي برادلي إلى القول إن معظم السعوديين الآن تقل أعمارهم عن 30 عاما، وهم نشطون على منصات التواصل الإجتماعي تويتر وانستغرام وفيسبوك ، وبإمكانهم رؤية ما يفعله الشباب في مختلف أنحاء العالم، ويعرفوا ما الذي فقدوه في بلد ليس فيها ريادة أعمال حقيقية، أو حفلات موسيقية أو دور سينما او القدرة على ممارسة أشياء أخرى بحرية.   وخلال الربيع العربي رأى بن سلمان الغضب ينبض وكيف شعر أقرانه من السعوديون بالإحباط من حكامهم المتحجرين، وهي صفة عن الإستياء. وآخر ما يريده آل سعود هو الدفع بإتجاه التغيير السياسي. لذا أعطى بن سلمان الناس حريات جديدة وفي نفس الوقت شن حملة صارمة ضد المنتقدين.   كما دخل بن سلمان مجتمع الأعمال بقوة ملحوظة بحيث أنه استطاع  وبمفرده، أن يجعل من تمويل الرؤية بمائة مليار دولار من Softbank   كان منها أربعون ملياراً من السعودية، ممكناً.  كما اقنع "Masayoshi Son" بالاستثمار في أوبر "Uber"، فربما ينقذ الشركة في وقت المعارك الداخلية والقضايا الثقافية المسممة.   وأشار برادلي أنه وباختصار، أصبح محمد بن سلمان أكبر مستثمر لرأسمال مغامر، والذي قاد إرتفاع سعر أسهم  شركات التكنولوجيا والتي شهدت، ولأسباب غير مفهومة، حصول شركات  مثل    WeWork وتطبيق العناية بالكلاب، على تقييمات مرتفعة..   وأضاف برادلي أن كتاب الدم والنفط يروي  بعض المعارك السرية الجارية والتي بدأت مع صعود والد بن سلمان إلى العرش ، بما في ذلك المعارك وراء الكواليس مع رجال الديوان الملكي السعودي من أبناء الملك الراحل عبدالله. وتظهر هذه الصراعات أن صعود الملك سلمان وبجانبه محمد بن سلمان لم يكن مؤكدا حتى أوآخر عام 2014.   وقال برادلي في توطئته للكتاب عبر سلسلة تغريدات نشرها في تويتر إنه في البداية أشاد المراقبون الغربيون بمحمد بن سلمان باعتباره مصلحا طال انتظاره. ومع مرور الوقت تغيرت رؤيتهم ومشاعرهم وبدأ هؤلاء المراقبون أنفسهم ينتقدونه باعتبار أنه زعيم وحشي على غرار صدام حسين.   وتعليقا على مضامين الكتاب قال برادلي: ما نظهره في الكتاب أن محمد بن سلمان يفعل كل ما يراه ضروريا للحفاظ على حكم آل سعود وبناء إرث له سواء أن كان ذلك بفتح المملكة للترفيه الغربي أو قمع أفراد من العائلة الحاكمة أو لانخراط في الحرب أو اختطاف المنتقدين لنظامه.   وكانت الإطاحة بأبن عمه محمد بن نايف إنذارا مبكرا لما سيأتي ، وكذلك عمليات الاختطاف التي طالت أمراء مثل سلطان بن تركي الثاني ، الذي كشفت مجلة فاينتي فير مؤخرا عملية اختطافه من فرنسا واعادته إلى الرياض، بالإضافة إلى اعتقال الناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول بسبب انتقادها لنظام الحكم في المملكة.   فيما شكل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول على يد عملاء سعوديين بمثابة اللحظة المحورية والمفصلية عندما اشتعلت سنوات من صفحات صحافة المديح من قبل قادة العالم لهيباً. كان جمال شخصية معقدة حتى أنّه سعى، بعد أن نفى نفسه إلى واشنطن، للحصول على أموال لإنشاء مؤسسة فكرية مناصِرة ومؤيدة للنظام للسعودي.   ولكن بدأ خاشقجي يتحول كليا إلى معارض ومنتقد ، وعمل على مواجهة "سيد الفنون المظلمة" لبن سلمان وهو سعود القحطاني ، على وسائل التواصل الإجتماعي، ووصلت معارضة خاشقجي إلى مساعدة ضحايا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في دعواهم القضائية ضد السعودية ، ولكن في نهاية المطاف قتله فريق سعود القحطاني في اسطنبول.   واعتقد الكثيرون أن بن سلمان لن يخرج من هذه الكارثة . ولكنه لم يتردد ابدا في موقفه بأنه لم يأمر بقتل خاشقجي ولكنه كان مسؤولا عما حدث خلال وجوده في السلطة كوليا للعهد . مضيفا أنه وبعد قتل خاشقجي بن سلمان استرخى وتجنب السفر إلى واشنطن ولندن.   وختم برادلي هوب تغريداته بالقول إن، كتاب الدم والنفط يحكي القصة الخلفية لصعوده إلى الحكم وشخصيته ومعلومات مهمة في السنوات التالية .