×
Loading...

التدهور القيمي في المجتمع العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي استفحال ظاهرة المثلية الجنسية الشاذة by Maktbah

Book Information

Titleالتدهور القيمي في المجتمع العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي استفحال ظاهرة المثلية الجنسية الشاذة
CreatorMaktbah
PPI300
Languageara
Mediatypetexts
Subjectالتدهور القيمي في المجتمع العراقي - ثروت الحنكاوي اللهيبي
Collectionbooksbylanguage_arabic, booksbylanguage
Uploaderkazax1
Identifier20221116_20221116_1153
Telegram icon Share on Telegram
Download Now

Description

التدهور القيمي في المجتمع العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي استفحال ظاهرة المثلية الجنسية الشاذة     تأليف : ثروت الحنكاوي اللهيبي النشر : دار دجلة – بغداد 2014 م   حقائق صادمة ساقها الدكتور ثروت اللهيبي في كتابه المعنون "التدهور القيمي في المُجتمعِ العراقي في ظلِ الاحتلال الأميركي"، من منشورات دار دجلة، الذي وقعه الاربعاء الماضي في رابطة الكتاب الأردنيين. الكتاب الذي قدم له الشاعر الصديق هشام عودة كشف عن حقائق مرعبة بشأن إِستراتيجية التحالف المُحتل للعِراقِ في تمزيقِ النسيج الاجْتِماعِي الأخْلاقي للعائلةِ العراقية/المُجتمع العراقي. كما شرح الكاتب في غضون ساعة ونصف تقريباً، هو عمر محاضرته، ابرز ما جاء في الكتاب والدور الذي لعبته المليشيات الطائفية العراقية في تقويض الاسس التي يقوم عليها المجتمع العراقي، والمستمدة من القرآن والسنة والاعراف والاخلاق الانسانية العامة. وتطرق الكاتب الى ظاهرة الشذوذ الجنسي التي تتم برعاية قوى اسماها بالخفية، مشيرا الى حادثة زواج رجلين في مدينة الناصرية مؤخراً، بشكل علني وفي ساحة "الحبوبي" الذي هو احد ابطال ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني، وهي الحادثة التي ما كانت لتتم لولا الخراب الذي اعترى المجتمع العراقي جراء سنوات من العمل المنظم الذي يستهدف منظومته الاخلاقية. كما اشار الى منظمة تتخذ من لندن مقراً لها، يقودها عراقي الجنسية، هدفها تأمين الدعم وتوفير الاموال بهدف اشاعة الفحشاء في المجتمع العراقي. الكاتب بين ان التحالف الذي احتل العراق " لم يفِ بوعودهِ الكاذبة وهذا شأنهُ عبر التأريخ، بأن يجعل العراق المُحتل أنْمُوذجاً شرق أوسطياً مِن حيث "الحضارة"، بل كانت الحقيقة أن جعل منهُ أنْمُوذجاً كونياً مِن حيث اِنتشار "الشذوذ المُحرم شرعاً والمُستقبح إِنسانياً" المُختلف الأشكال، ومنهُ "اللواط/المِثلية الجنسية الشاذة"، وعد اِنتشارها في العِراقِ المُحتل هدفاً مِن أهدافهِ الإستراتيجية". مبيناً، وهذا أخطر ما في الموضوع، ان هذا التحالف " لم يستطع أن يُحقق النجاح في اِستفحالها، مِن دونِ الدور الفاعل والمؤثر/المُشارك لمن يحكم العراق منذُ السنة العجفاء تلك، وفق ثمانية الحُكم الإِمامية-الأمريكية اللاشرعية، المُتمثلة بـ: ((العمامة، والعباءة، والطائفية، والكذب، والفساد، والغدر، والسيف، والدم.)).وفق قوله. كما تطرق الدكتور اللهيبي الى ظاهرة انتشار المخدرات بعد الاحتلال، وهي التي لم يكن العراقيون يعرفونها قبلاً، مبينا ان ايدي آثمة تقف وراءها بهدف تدمير الشباب والمجتمع العراقي. واضاف: جاء الاحتلال الأمريكي للعِراقِ، في السنةِ العجفاء تلك، بـ: "اللوط/المِثلية الجنسية الشاذة"، وبأنواعِ قناني الخمور، ودعاياتها، التي يسيل لها لعاب الشباب، وبأسعارٍ زهيدة على الأعمِ يستطيعون تناولها، وأتى بأنواعِ الديكورات، والأضوية الخافتة، والأغاني الرخيصة، والملابس النسائية الفاضحة، بموديلاتها المُغرية، و..إلخ. ولكنهُ لَم يأتِ بمُسبباتِ مَا أدعى، بأنهُ سيجعل مِن العِراقِ المُحتل، واحة الديمقراطية في الشرقِ الأوسط. وبين ان "الحكومات العراقية الطائفية"، التي جاءت مع ذلك المُحتل على ذاتِ الدبابة، لَمْ تفِ هي ايضاً بتنفيذ وعودها، و"دمرت العِراق، وسرقت ثرواته، وحكمتّهُ، ولا تزال تحكُمهُ، حُكماً طائفياً بحتاً، وحُكماً دكتاتورياً فاسداً، ولا تملك مِن السيادةِ على أراضيهِ، سوى سيادتها القلقة على المنطقةِ الخضراء، التي تتحصن فيها كـ «الجرذان»، منذُ السنة العجفاء 2003، وها هي تلهثُ لتقسيمهِ. ورأى الكاتب ان الهدف من ذلك تحقيق أهدافٍ ثلاثة، مِن جُملةِ أهدافٍ عدة: تغييب الهوية العقدية لشعبِ العراق المُحتل. تغييب الهوية القومية/العروبية لشعبِ العراق المُحتل، تغييب الهوية الوطنية لشعبِ العراق المُحتل. ويدعو الكاتب في كتابه القيم الشباب العراقي إلى الوعي وعدم الانجراف وراء الدعاوى المشبوهة التي تريد حرفه عن قيمه وأخلاقه وحضارته، وتثبيطه عن الاضطلاع بدوره في تحرير بلده والنهوض بأمته.