×
Loading...

الأدب الإغريقي تراثا إنسانيا وعالميا (الطبعة الثالثة) - أحمد عثمان by books4all.net

Book Information

Titleالأدب الإغريقي تراثا إنسانيا وعالميا (الطبعة الثالثة) - أحمد عثمان
Creatorbooks4all.net
Pages754
LanguageArabic
Mediatypetexts
Collectionbooksbylanguage_arabic, booksbylanguage
Uploadermallouli
Identifieral-adab_al-ighriqi
Telegram icon Share on Telegram
Download Now

Description

الأدب الإغريقي تراثا إنسانيا وعالميا تأليف: أحمد عثمان الناشر: المؤلف الطبعة: الثالثة 2001 754 صفحة صدر الكتاب في طبعته الأولى ضمن سلسلة عالم المعرفة الكويتية سنة 1984 بعنوان "الشعر الإغريقي تراثا إنسانيا وعالميا"، ثم صدر سنة 1998 في طبعة ثانية مزيدة عن دار المعارف بعنوانه الحالي "الأدب الإغريقي تراثا إنسانيا وعالميا"، وحظي بتنويه كبير من النقاد والأدباء. وكلتا الطبعتين متوفرة على الشبكة العنكبوتية. وتزيد هذه الطبعة الثالثة عن الطبعة السابقة بباب سادس يحتوي على خمسة فصول. وهذه عناوين أبواب الكتاب الستة: الباب1- طبيعة الشعر الإغريقي ووظيفته: من الملحمة إلى الشعر التعليمي. الباب2- الشعر الغنائي وازدهار الذاتية. الباب3- الدراما قمة النضج الشعري. الباب4- النثر وفنون التعبير عن عصر النضج والحكمة والبلاغة. الباب5- الأدب السكندري والبحث عن طرق جانبية. الباب6- الإسكندرية والهيللينية في ظل الإمبراطورية الرومانية. من مقدمة المؤلف: إن أى أدب يمتلك شاعرا مثل هوميروس وحده أو سوفوكليس أو أريستوفانيس, أو حتى كاتبا ناثرا مثل أفلاطون أو أرسطو, أو قل خطيا مثل ديموسثنيس أو مؤرخا مثل هيرودوتوس أو ثوكيديديس, أى أدب يمتلك واحدا فقط مثل هؤلاء المؤلفين ثمين بأن يصبح أدبا عالما وإنسانيا خالدا. فما بالنا بالأد الإغريقى الذى يضم بين مؤلفيه جميع هؤلاء الأدباء؟ بل ماذا كان سيصبح الحال لو أن كل نتاج الأدب الإغريقى قد وصل إلينا كاملا؟ فما يبعب على الأسف حقا أن الغالبية العظمى من كتابات الإغريق الأدبية قد فقدت, وما تبقى لنا منها لا يعدو أن يشكل نسبة ضئيلة للغاية. نضرب على ذلك مثلا بشعراء الثالوث التراجيدى الخالد أيسخولوس وسوفوكليس ويوريبيديس. فلقد عزى إليهم مجتمعين ما لا يقل عن ثلاثمائة مسرحية - وهذا ما سيتحقق منه القارئ بنفسه فى الباب الثالث حيث سنورد قوائم بأعمال هؤلاء الشعراء الموجودة والمفقودة - ولم يصل إلينا كاملا من هؤلاء الشعراء الثلاث سوى ما يزيد قليلا على الثلاثين مسرحية. وبعبارة أخرى فإن نسبة ما وصلنا إلى مجمل نتاج هؤلاء الشعراء الثلاث ليست سوى العشر تقريبا!. وإذا أضفنا إلى ذلك الأعداد الهائلة لأسماء شعراء تراجيديين أخرين سمعنا بهم ولم تصلنا منهم سوى شذرات متفرقة أو لم يصلنا منهم شئ البة لأمكننا القول بأن ما وصلنا من نتاج المسرح الإغريقى التراجيدى ككل لا يعدو الفتات المتبقى من مائدة كانت ضخمة وحافلة.