×
Loading...

الدين والفكر والسياسة - صلاح قنصوه by books4all

Book Information

Titleالدين والفكر والسياسة - صلاح قنصوه
Creatorbooks4all
PPI300
Pages192
LanguageArabic
Mediatypetexts
Subjectالدين والفكر والسياسة; صلاح قنصوه; pdf; books4all; الفكر
Collectionbooksbylanguage_arabic, booksbylanguage
Uploadermallouli
Identifieral-dine_wa_al-fekr_wa_al-siasa
Telegram icon Share on Telegram
Download Now

Description

الدين والفكر والسياسة - صلاح قنصوهالناشر: مكتبة دار الكلمة - القاهرةالطبعة:  2006192 صفحةعن المؤلف:الدكتور صلاح قنصوة أستاذ فلسفة الجمال في جامعة “القاهرة”، من مواليد القاهرة عام 1936، بدأ حياته العلمية باحثاً في المركز “القومي للبحوث الاجتماعية”، ثم حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة “القاهرة”، ودكتوراه في مناهج البحث من دولة “النرويج”، وعمل كأستاذ لفلسفة الجمال في أكاديمية الفنون، وتولى منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني، ومنصب مقرر لجنة الفلسفة في المجلس الأعلى للثقافة المصري مرتين، فضلاً عن حصوله على جوائز عدة، أبرزها جائزة الدولة التشجيعية، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، جائزة التفوق، وجائزة الدولة التقديرية.ولقنصوة مؤلفات عدة؛ من بينها: “فلسفة العلم”، “الدين والفكر والسياسة”، “تمارين في النقد الثقافي”، “الموضوعية في العلوم الإنسانية”، “في فلسفة العلوم الاجتماعية”، فضلاً عن إشرافه على رسائل دكتوراه وماجستير في الجامعات العربية.عن الكتاب لـ"محمد حبيب" - دار الإعلام العربية:يُعتبر كتاب «الدين والفكر والسياسة» واحداً من أهم مؤلفات الكاتب د. صلاح قنصوة على الإطلاق الذي تناول خلاله محاور جدلية متعددة السياقات ومتباينة المعالجات، استطاع فيه الغوص في مضمار يتسم بالجدلية المفرطة التطرق إلى موضوعات يصعب تفنيدها، بعيداً عن الانتماءات والمرجعيات والدوافع الذاتية في تناولها، من بينها قضايا العلمانية والمدنية والمفاهيم المتعددة للحريات.. وعلاقة كل منها بالأصوليات والمرجعيات، وما يستتبع هذه المواءمات من قضايا شديدة التعقيد لدى مجتمعاتنا العربية وقضايا الحداثة وتأثيرات التغريب الثقافي، وما هو مستحب منها وما هو مستنكر، وما يتلاءم وكل مرجعية على حدة. فكان قادراً بتعملق شديد على فك الشفرات الخلافية بين تلك المدارس وبعضها بحرفية الأديب ورؤية السياسي ومرجعية الداعية، خاصة في تلك القضايا المتعلقة برأي ما يسمى بالإسلام السياسي الذي طرأ على مجتمعاتنا في عصرها الحديث، وفي ما يتعلق بالأمور التي تطعن بالرفض أو تدعم في اتجاه القبول، أن يصل إلى تفنيدات واقعية وحلول أقرب لأن تكون شافية لمعالجة ما هو شائك منها.كما يتناول قنصوة في هذا الكتاب التحليق العميق المستفيض لما يتصل بهذه القضايا من منطلقات إنسانية، تتجلى في تبيان العلاقة الكائنة والمفترضة والناشئة بين الإنسان وبيئته، وما تحويها من تطور واستحداث، إما لمفهوم تطور الآلة أو تمحور الأداة في مسلك التطوير، كأن تناول أهمية الفن والإبداع في تهيئة الكائن البشري لعمارة الكون، كإحدى أدوات الربط بينها وبين إحدى الوظائف الأساسية للإنسان التي اعترف الشرع خلالها بوجوبيتها، بل فرضيتها لدى الإنسان، ومن ثم التوصل من ذلك نحو إثبات الكاتب أن الدين لا يمكن أن يحارب أو يرفض مثل هذه الأداة في دفع الإنسان في تأدية وظيفة من وظائفه التي اعترف بها الدين تجاهه. وهو ما يطعن في ظنية المتشددين بأن العكس هو ذلك الصحيح الذي تمرسوه طيلة فترات دعوتهم، بل الوصول إلى أبعد من ذلك بأن الدين ربما يكون هو الملهم بالنسبة إلى الفنون والإبداع، باعتباره يتشارك معهما في الاهتمام بالنفس البشرية أو ظاهرة الوجود البشري بما يخدم عمارة الكون.كما يجسد الكتاب الكثير من الزوايا المتعددة والمترامية لأوجه الصراع الأزلي بين المعسكر الغربي بمنهجيته ومدارسه المختلفة، وبين نظيره العربي في قضايا التطور، ومقارنة شبه مستفيضة لأسباب النجاح والرجعية لكلٍ منهما، وسمات المجتمعات هنا وهناك، بما يستهدف التعريف بالمفهوم الأصيل من وجهة نظر الكاتب لماهية الصراع بين هاتين الحضارتين بمفهوم كل منهما. فضلاً عن مفهوم الكاتب ووجهة نظره إزاء هاتين القضيتين، وإمكانية التقريب أو الفصل بينهما بعيداً عن عمليات التنظير المعرفي في المفاهيم والمصطلحات والإسهاب غير المتكافئ لعناصر كل محتوى.كما يحدد مفاهيم واضحة ورؤى غير مخلة بالعمق الحقيقي لمتطلبات الرجوع للعلم كمرجعية أساسية للتطور والحداثة، دون الإخلال بدور الدين كداعم لها، وليس كمحارب لها، وإعلاء القيم الدينية في محاولة عبقرية ممنهجة من الكاتب، للربط بين الدين والحياة في كونهما غير متضادين.