×
Loading...

الفكر والحياة في فلسفة العلوم الإنسانية - محرز الحمدي by books4all.net

Book Information

Titleالفكر والحياة في فلسفة العلوم الإنسانية - محرز الحمدي
Creatorbooks4all.net
PPI300
Pages174
LanguageArabic
Mediatypetexts
Collectionbooksbylanguage_arabic, booksbylanguage
Uploadermallouli
Identifieralfekr_wa_lhayat
Telegram icon Share on Telegram
Download Now

Description

الفكر والحياة في فلسفة العلوم الإنسانية - محرز الحمدي سلسلة: المكتبة الفلسفية، إشراف: د. عبد الحليم أحمد عطية الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر الطبعة: 2010 174 صفحة ينطلق الكاتب محرز الحمدي في دراسته الهامة هذه عن " الفكر والحياة في فلسفة العلوم الإنسانية " من أفضل المقاربات وأدقها التي بها يمكن للفكر البشري الإحاطة بحقيقة الواقع الإجتماعي، بما هو واقع أولاً وبما هو إنساني ثانياً. فالإشكالية إبستمولوجية في أصلها، وهي واحدة لكنها مزدوجة، ويعتبر أن الإشكالية التي تتجلى أمام أنظارنا هي إشكالية الفكر والحياة وهي التي يؤول إليها كل بحث في العلاقة بين الفلسفة والعلوم عامةً وبين الفلسفة والعلوم الإنسانية والإجتماعية خاصة، بحيث يصبح المفهوم الأساسي هنا هو مفهوم الحياة. فالمسألة الأساسية التي ينبغي أن تعطي الأولوية برأي الكاتب محرز الحمدي هي مسألة العلاقة بين علوم الإنسان والفلسفة من ناحية أخرى. تحتوي هذه الدراسة على ثلاثة فصول: الفصل الأول جاء بعنوان: "الحياة بين علوم الطبيعة وعلوم الإنسان التداخل الموضوعي والترابط المنهجي" ويتضمن ثلاثة محاور: الأول يبحث في "إشكالية العلم ومفهومه لدى القدامى والمحدثين" ويتطرق فيه إلى الصعوبات التي تعترض العلم منذ نشأته وخاصة عند القدامى مثل أرسطو وأفلاطون والذين جاؤوا بعده من المحدثين ودرسوا الظواهر الإجتماعية ولا سيما دورها في "قواعد المنهج الإجتماعي". المحور الثاني: "إرتباط علوم الإنسان فيما بينها وعلوم الحياة والفلسفة". المحور الثالث: "الفكر الفلسفي والفكر الإجتماعي النمط الفيزيائي والنمط البيولوجي". وجاء الفصل الثاني بعنوان "المقاربة الإجتماعية للواقع وعلاقة الفلسفة بعلم الإجتماع من وجهة نظر مورمنيش" وينقسم إلى قسمين: يبحث القسم الأول في تاريخية العلاقة بين الفلسفة وعلم الإجتماع، ويتطرق إلى (أ) فلسفة كونت الوضعية ومنزلة الفكر الإجتماعي والسياسي والأخلاقي في منظومة المعارف. (ب) الجذور التاريخية للفكر الإجتماعي وعلاقته بفلسفة التاريخ، إختلاف المدارس الإجتماعية وتباينها الميدانية والنظرية. (ج) راهنية الإشكالية بين الفكر الإجتماعي والفكر الفلسفي، ويبحث في تقلص الإشكالية القديمة وزوال الحدود والحواجز: كلود ليفي شتراوس وهانز ريشبناخ وبول فاين، ويلقي الأضواء أيضاً على مفهوم الواقع بما هو حياة: شدة الإتصال بين علوم الحياة وعلوم الإنسان والفلسفة. أما القسم الثاني من هذا الفصل جاء بعنوان " التقويم النقدي والجدلي لحقيقة العلاقة الراهنة بين الفلسفة وعلم الإجتماع " ويتضمن محورين: (أ) المعرفة الفلسفية والمعرفة العلمية: جدلية الفكر والواقع. (ب) الفكر الجدلي: الفلسفة أم علم الإجتماع؟. ويأتي الفصل الثالث والأخير بعنوان: "الحياة وعلومها ومناهجها" ويتضمن ثلاثة عناوين: (1) الإنسان والمحيط: المعرفة من أنماط الفعل. (2) مكانة الفلسفة في العلوم الطبيعية والإنسانية. (3) النمط اللساني وأثره على المناهج الطبيعية والمناهج الإنسانية بما فيها تجربة الفعل وتجربة المعرفة وتجربة الرؤية، مترابطة فيما بينها ومتكاملة ومتجانسة، لذلك جاءت كل الطرق لهذه المقاربة الهامة متجانسة، لأن هذه التجربة هي تجربة الحياة التي يكتمل وعيها بذاتها في الإنسان.