×
Loading...

المثقف والسلطة - إدوارد سعيد - ترجمة محمد عناني by books4all.net

Book Information

Titleالمثقف والسلطة - إدوارد سعيد - ترجمة محمد عناني
Creatorbooks4all.net
PPI288
Pages210
LanguageArabic
Mediatypetexts
Collectionbooksbylanguage_arabic, booksbylanguage
Uploadermallouli
Identifieridward_saed_almotaqaf_wa_solta
Telegram icon Share on Telegram
Download Now

Description

المثقف والسلطة - إدوارد سعيد ترجمة وتقديم: د. محمد عناني الناشر: دار رؤية للنشر والتوزيع - القاهرة الطبعة: 2006 210 صفحة يحتوي الكتاب على مقدمة و ستة فصول وردت تحت هذه العناوين: صور تمثيل المثقف، إستبعاد الأمم و التقاليد، منفى المثقفين ( المغتربون و الهامشيون )، محترفون و هواة، قول الحقيقة للسلطة، و أرباب دائبة الخذلان. يقوم المؤلف بطرح فكرة الكتاب في شكل تساؤل مهم: ما علاقة المثقف بالسلطة ؟ و المقصود هنا السلطة في شكلها العام سواء كانت سلطة الدولة أو سلطة المجتمع أو سلطة الأيديولوجيا أو المال أو النفوذ. لقد أوضح المؤلف أنه قد درج على تسمية طبقة المثقفين لغويا بالإنتليجنسيا و قد تعمق هذا المصطلح في الفكر الإشتراكي حتى صار يشمل المفكرين و المتعلمين و ( المهنيين ) تمييزا لهم عن ( الحرفيين ) أصحاب الحرف اليدوية. في مقدمة الكتاب يذكر الدكتور إدوارد سعيد أن مادة الكتاب كانت عبارة عن محاضرات قدمها إلى الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) في السلسلة المعروفة بإسم ( محاضرات ريث )، و هي سلسلة كان قد إفتتحها الفيلسوف البريطاني برتراند راسل في عام 1948 ثم شارك فيها كبار المفكرين في الغرب. لذلك يقول المؤلف أنه قد شعر بالفخر الشديد حين عرضت عليه ال ( بي بي سي ) فرصة تقديم ( محاضرات ريث ) لعام 1993. لكن ما إن أعلنت الإذاعة البريطانية نبأ تقديمه لتلك المحاضرات حتى إرتفعت أصوات الإنتقادات ضد هذا الإختيار من اللوبي الصهيوني نسبة لأنه فلسطيني و يعتبر من المناضلين النشطين في سبيل الحقوق الفلسطينية، و أن في الغرب يوجد من يجمع بين الفلسطيني و بين العنف و التعصب و قتل اليهود، بل تمادى البعض من هؤلاء و رماه بمعاداة الغرب. يستمر المؤلف و يشير انه يتحدث في هذه المحاضرات عن المثقف أو الكاتب بإعتباره شخصية يصعب التكهن بما سوف تقوم به في الحياة العامة، و يستحيل ( تلخيصها ) في شعار محدد أو في إتجاه حزبي ( معتمد ) أو مذهب فكري جامد ثابت، لأن عليه أن يحدد معايير الصدق أو معايير واقع الشقاء البشري و الظلم البشري و ان يستمسك بها مهما يكن إنتماؤه الحزبي و مهما تكن خلفيته القومية و مهما تكن نوازع ولائه الفطري، و لا يشوه أداء المثقف أو المفكر في الحياة شيء قدر ما يشوهه ( التشذيب و التهذيب ) أو اللجؤ إلى الصمت حين يقتضيه الحرص، أو إلى الإنفعالات الوطنية أو إلى الردة و النكوص بعد حين، مع تضخيم صورة ذاته. يستمر المؤلف و يذكر أن الهوة التي تفصل بين الأغنياء و الفقراء تزداد إتساعا كل يوم في الغرب و في العالم العربي، و من الغريب أن تؤدي إلى قدر بشع من اللامبالاة المصحوبة بالإعجاب بالنفس عند المفكرين و المثقفين القابضين على زمام الحكم.