سياسات الهيمنة وبؤر التوتر الدولي المعاصرة تأليف: د. جاد طه الناشر: مركز زايد العالمي للتنسيق والمتابعة - الإمارات الطبعة: يونيو 2003 114 صفحة هل هناك علاقة بين ما يعج به العالم من بؤر للتوتر السياسي والنزاعات الدولية والإقليمية، وما تنتهجه الولايات المتحدة من سياسات هيمنة وبسط نفوذ لإثبات حقيقة تفردها كقطب أوحد؟ هذا ما تحاول هذه الدراسة أن تثبته بالإيجاب، خصوصا وأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أدت إلى وجود الولايات المتحدة الجديدة، أو ما يسميه البعض بالإمبراطورية الأمريكية التي تحاول تحقيق مصالحها بالقوة في كل مكان. وترتكز الدراسة في تناولها لهذا الموضع على ثلاثة محاور رئيسية: أولا: أهم بؤر التوتر المزمنة والنجامة عن الفترة الاستعمارية. ثانيا: سياسة الوعود والمؤتمرات والتوتر الدولي. ثالثا: الهيمنة الأمريكية المعاصرة وبؤر التوتر.